كيف تجعلين طفلك المريض أو الحزين يشعر بالسعادة؟
??????????????????????????????????????????????????
ستشعر أي أم بالتأكيد بالحزن عندما يكون طفلها حزينا أو يشعر بالضيق، بل إن الأم قد تشعر أيضا أنه ليس بإمكانها فعل شيء لتغيير شعور طفلها وجعله سعيدا.
ولكن على كل أم أن تعلم أن هناك بعض الأفكار والخطوات التي يمكنها أن تغير من مزاج طفلها، وتجعله أكثر سعادة إذا كان يشعر بالحزن.
وهناك أوقات أخرى تكون غير جيدة للأم والطفل، وهي عندما يكون الطفل مريضا، حيث يكون عصبي المزاج، ويشعر بالملل، وبالتالي فإن الأم تحاول بكل الطرق تهدئة الطفل لكي يشعر بالراحة بعض الشيء وبالسعادة.
كيف تجعلين الطفل الحزين يشعر بالسعادة؟
- يجب عليك أن تجعلي طفلك يشعر بأنك تتفهمين حزنه، وأنه لا يجب عليه إخفاء مشاعره إذا كان حزينا.
- اسمحي لطفلك أن يعبر عن كل شيء يشعر به، وشجعيه على أن يتحدث ويحكي لك عما يضايقه، وبتلك الطريقة فإنك ستكونين قد تعاطفت مع مشاعر طفلك، وأظهرت تفهمك، كما أنك ستساعدينه على تخطي أي مرحلة حزن.
- احرصي على بقاء خطوط التواصل بينك وبين طفلك مفتوحة، فيمكنك مثلا أن تتحدثي مع طفلك أو تدخلي معه في حوار لتساعديه في التعرف على المشاعر التي تمر به، وعلى سبيل المثال، إذا كان أفضل صديق لطفلك قد انتقل لمنطقة أخرى أو حتى بلد آخر فعليك آنذاك أن تتحدثي مع طفلك عن شعوره اتجاه فقدان صديقه، وكيف يجعله هذا الأمر وحيدا وحزينا.
- وعليك كأم أن تعملي على تقييم الموقف، ويمكنك أن تطرحي على طفلك بعض الأسئلة عن أي مخاوف قد يملكها الطفل بسبب أي تغيير حدث في حياته، مع الوضع في الاعتبار أن سبب حزن طفلك قد لا يكون عميقا، ولذلك فإنه سيكون من الأفضل أن تحاولي معرفة ما يزعج طفلك؛ حتى تتمكني من التعامل مع الموقف.
- شاركي طفلك مشاعرك، وهي على سبيل المثال قد تكون حزنا بسبب وفاة أحد الأقارب في العائلة، مما سيجعل الطفل يشعر أن هذا رد فعل طبيعي.
- احرصي على أن تأخذي الأمور التي تزعج طفلك بجدية، ولا تقللي من شأنها، مع الوضع في الاعتبار أن تجاهلك لمشاعر طفلك قد يجعله يشعر أنه غير مهم بالنسبة لك، وفكري مع طفلك في الأشياء التي قد تجعله يشعر بالتحسن، فمثلا إذا كان لم يؤد جيدا في اختبار مدرسي، فيمكنك أن تتحدثي معه وتحاولان التفكير معا في طرق تجعله يتمكن من الإجابة عن أسئلة الامتحان بشكل أفضل المرة القادمة.
- ساندي طفلك وكوني بجانبه، مع الوضع في الاعتبار أنه توجد مشاكل لن تحل بطريقة فورية، ولكن مجرد شعور طفلك أنك بجانبه سيجعله مطمئنا بعض الشيء وسيقلل من شعوره بالحزن.
- إذا استمر شعور طفلك بالحزن لفترة طويلة فيمكنك أن تفكري في اللجوء لمساعدة طبيب متخصص.
- اعلمي أنه أحيانا قد يظهر الطفل غضبه بسبب شعوره في الأساس بالحزن، اطلبي من طفلك أن يقترح أفكارا أو خطوات قد تجعله يشعر بالسعادة بدلا من أن تفكري في حلول بمفردك.
طرق تجعل الطفل المريض يشعر بالسعادة:
- نزلات البرد بالتأكيد قد تجعل طفلك يشعر بالحزن، ولذلك يجب عليك أن تفكري في طرق تجعل طفلك يشعر بالراحة وهو مريض.
- إذا شعر طفلك بالمرض وهو في المدرسة، فعليك أن تذهبي لتصطحبيه من هناك، وخاصة إذا كان يعاني من الكحة ومن ارتفاع في درجة الحرارة، في فترة مرض طفلك أبعديه عن أي أنشطة تحتاج للحركة إلى أن يبدأ في الشعور بالتحسن مع تشجيعه على الخلود للنوم مبكرا.
- اختاري لطفلك مكانا مريحا، مثل الأريكة أو السرير ليستريح عليه، مع توفير الوسائد وألعابه المفضلة بجانبه، وإذا كنت تريدين تشجيع طفلك على تناول الطعام وهو مريض، فيمكنك أن تقدمي له بعض حبات العنب، أو جزر صغير، أو بعض مكعبات الجبن وشرائح التفاح.
- خلال فترة مرض طفلك، حاولي أن توفري له مجموعة من الألعاب، والكتب المسلية، والأفلام حتى لا يشعر بالملل، احرصي على أن يحصل طفلك على أكبر قدر من الراحة والنوم، وخاصة إذا كان مريضا من عدوى فيروسية.
- اسمحي لطفلك المريض أن يظل مرتديا ملابس النوم طوال اليوم في المنزل، ويمكنك أيضا أن تسمحي لطفلك بالتلوين وهو مريض، مما سيجعله يبتعد عن الشعور بالملل، لا تجعلي طفلك يشعر بقلقك عليه بسبب مرضه، وكل ما عليك أن تفعليه هو أن تكوني بجانبه للترفيه عنه والاعتناء به.